المرأة والفلسفة - AN OVERVIEW

المرأة والفلسفة - An Overview

المرأة والفلسفة - An Overview

Blog Article



مقالات - د. عالية شعيب د. عالية شعيب بوح صريح

أحيانًا يعني الانتباه أننا نرى العالم بشكل غير واضح

الثقافة الغربية كرّست عبر مئات السنوات النظرة إلى النساء ربطاً بجنسهن

والحقيقة أن الثقافة الغربية المعاصرة كرست عبر مئات السنوات النظرة إلى النساء عموماً ربطاً بجنسهن، ونسيان واقع أنهن في المقام الأول طبيبات أو مهندسات أو فيلسوفات لديهن تخصصات دقيقة واهتمامات مهنية وبحثية ليست بالضرورة مرتبطة بمسائل نسوية.

العادات السبع التي تُفضي إلى السعادة عند الشيخوخة 

نساء الفلاسفة" هو الكتاب الرابع من سلسلة كتب "المرأة في الفلسفة"- دعوة المرأة العربية لتستعيد الثقة بنفسها، وتنفض عنها غبار السنين الطويلة من الجهل والتخلف.

النسوية في شتى صورها تضع موازين ومعايير للنظر إلى المرأة، وهي سبيكة في مصاغ فكرة العدل أو الموقف الأخلاقي العام، وهذه تسمى بالأحكام المعيارية، ثم تصف ما عليه وضع المرأة في ضوء الموازين والمعايير، وتبرز من منظورها أن وضعها الراهن كفته شائلة، والاضطهاد والتمييز والحرمان كفتها راجحة، وهذه تسمى بالأحكام الوصفية، كلا النوعين من الأحكام يكون وقودا لحركة تغيير وضع المرأة إلى ما يتطابق به مع المعايير النسوية، فالنسوي الكامل ليس صاحب الفكر وحده، بل هو صاحب الفكر وفارس الجري في ميدان العمل والجولان في ساحة السياسة.

فاغتصاب نساء البوسنة مثال لما تقاطع فيه أكثر من عامل للإفضاء بالضيم إلى المرأة. فهن تعرضن للاغتصاب لأنهن نسوة ولأنهن بوسنيات.

الفلسفة ما بعد الحداثية تتحدى الأفكار التقليدية حول الهوية والجندر، وتركز على كيفية تشكيل المجتمع والثقافة لأدوار الجنسين.

كما سيتم تقديم فقرات «حكايات شعبية عمانية» بمشاركة عدد من «الحكواتيين»، إلى جانب تنظيم برامج للأطفال، واستعراض للفنون التشكيلية، ومسابقات الإلقاء وكتابة القصة والشعر، وحلقة عمل «مبادئ الخط العربي للأطفال»، وحلقة عمل أخرى بعنوان «قرى تحكي»، إضافةً إلى حلقة عمل تعليمية بعنوان «المبتكر الصغير».

في العصور الوسطى، تأثرت الفلسفة الأوروبية بشكل كبير بالفكر الديني المسيحي، حيث اعتبرت المرأة في أغلب الأحيان كائنًا ضعيفًا يجب أن يُخضع للرجل. تأثرت هذه الأفكار بقصة الخلق في الكتاب المقدس، حيث تُعتبر حواء مسؤولة عن الخطيئة الأولى.

ابن رشد في النص السابق، أعلنَ أن النساء والرجال نوع واحد، وأنه لا فرقَ بين الرجل والمرأة في الغاية الإنسانية. الفرق الوحيد الذي يراه هو في احتمال الكدِّ الجسماني وفوارقه، مما يقدر عليه الرجلُ أكثرَ من المرأة، في حين أن النساء أكثر حذَقًا في أعمال أخرى، كفنِّ الموسيقى مثلاً.

الحديث عن جزئيات الاضطهاد ذو شجون، فلنضعه جانبا، ولنقبل نظرا إلى صلب موضوعنا على ما يعد اضطهادا جنسيا. فإن جعلنا أساس التحيز الجنسي هو الضرر وقلنا بأنه ما يلحق بالمرأة ضررا أو أذى على سبيل الأصالة، أقصرنا؛ لأن سبل الاضطهاد كلها أوجلها تؤدي إلى ضرر بالنساء أو أذى وأما قولنا: “على سبيل الأصالة”، ففيه أن من سبل الاضطهاد غير الجنسي ما يهدف المرأة بالأصالة والرجل بالتبع، مثل الاجحاف على أساس مقاس الجسد أو السن.

وفيما يلي ركن ” تجديد النسوية لفروع الفلسفة السائدة ” الذي يسرد عناوين هذه المقالات مشفوعة بروابطها، ويليه ركن “محاور الفلسفة النسوية” الذي يقدم قائمة المقالات تفاصيل إضافية المعنية بالمواضيع التي تدور حولها النسوية وهي تتناول الجنسية بالتفسير والسلوك المتحيز الجنسي بالنقد، وتقدم خريطة بديلة جديدة للعالم العادل من وجهة نظرها.

Report this page